في ظلمة الليل وبعينين دامعتين وبجسد رقَّ عظمه وشاب شعره وداهمته الشيخوخة، رفع زكريا -عليه السلام- يديه بصوت خافت ملؤه اليقين والرهبة والإنابة إلى ربه، يسأله أن يرزقه الولد، بالإضافة للعوامل التي سلف ذكرها، كانت امرأته عاقرًا (أي لا تنجب حسب مقاييس الحياة الدنيا والبشر)، ولكن في مقاييس اليقين والإيمان بالله كل شئ ممكن. لم …
